علمت من الفنانة
ابتسام سليمان، أن مغارة الشموع في قرية دير الهوا المهجرة تُقدم في المنهاج
الفلسطيني باعتبارها مغارة سوريك. في الواقع هذا الاسم الاحتلالي لها، وهو اسم
وادي الصرار التوراتي. نسب المحتلون المغارة إلى وادي الصرار المهيب الذي تقع قرية
دير الهوا في حوضه.
وبجهلٍ مقيت ينسب
فلسطينيون المغارة إلى قرية بيت سوريك، ويمكن بالطبع ملاحظة من أين مصدر هذا
النسب..!
تتمتع الأستاذة
ابتسام باللياقة والتواضع ما جعلها تصحح وتنسب المغارة إلى دير الهوا، ما فعله
كتبة المنهاج، إذا أخذنا بحسن النية، أنهم اعتمدوا على السيد جوجل، ومعلوماته
المخربطة.
ناقشت مسؤول صديق عزيز
في الوزارة، مرة، عن برك سليمان…ماذا أقول، عنزة ولو طارت..!
إنه الجنون..!
ما اطلعت عليه من
ترجمات بتواقيع فلسطينية وعربية ليوميات رحالة زاروا البلاد، يشكل فضيحة فيما يخض أسماء
الأماكن الفلسطينية، يمكن أن تتخيل أن مترجمة فلسطينية محترمة تترجم صحراء النقب، إلى
صحراء نيغف، أمَّا مدينة الرملة، فتتحول على يد الجهابذة إلى رام الله، ببساطة
قتلوا الرملة عاصمة جند فلسطين لقرون.، لصالح فقاعة أوسلو..!
حتّى الراحل ممدوح
عدوان الذي تسع معرفته وفلسطينيته السموات، نجد لديه أخطاء فيما يخص مواقع
فلسطينية في ترجمته لسيرة كازنتزاكي (تقرير إلى جيركو).
أدعو لإغلاق صفحات
على الفيس والانترنت مختصة بالتراث والتاريخ والمواقع الفلسطينية.
نشر أنصاف المعلومات أو
أكاذيب يثير الغثيان. لا تكفي النوايا الحسنة، إنها مدمرة وخطيرة.
المعرفة سلطة
ومقاومة، ونقيضها جهل وهزيمة..!
سأشيد بصفحة القدس
الانتدابية على الفيس بوك، رغم طبقيتها وتوجها لمستهدفين باللغة الانجليزية، لقد
عاش في القدس غير الأفندية أيضًا..!
القدس اكتشاف،
ومعرفة، ووجهة نظر...!
الصورة: ابتسام سليمان