الأربعاء، 30 سبتمبر 2015
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015
الاثنين، 28 سبتمبر 2015
الأحد، 27 سبتمبر 2015
عندما انتصرت فرنسا بالثقافة..!
أثرت "التجربة
الباريسية"، في كثير من الكُتّاب، من رفاعة الطهطاوي، وطه حسين، وتوفيق
الحكيم، وجورج اورويل، وهنري ميلر، وسهيل ادريس، إلى صموئيل شمعون، ورجاء نعمة.
هناك من فضل عيش التجربة الباريسية على كتابتها (البرت قصيري).
الكاتبة
والموسيقية الايرانية شوشا جوبي، تقدم في كتابها (فتاة في باريس) صورة نابضة
بالحياة، للعاصمة الفرنسية، خلال عقد الستينات، والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية،
التي عاشتها فرنسا، بعد الاحتلال النازي.
تقدم شوشا، في
الكتاب (الترجمة بتوقيع المترجمة المرموقة هالة صلاح الدين)، نقدا، لا هوادة فيه،
لشخصيات أدبية فرنسية لها حضور عالمي مثل اراجون، وسارتر، وروس مثل ايليا
اهرنبورغ، وتتهمهم بالانسياق للشيوعية الستالينية، رغم قمع ثورة المجر عام ١٩٥٧،
وتقرير خروتشوف في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الذي كشف فيه عن فظائع ستالين.
وتنحاز لالبير
كامو، الذي ترى بانه: "مَثّل حالة مزدوجة صوفية، ولكنها وقفت دوما إلى جانب
الحياة والبهجة. لم يستطع ان يصادق على فلسفة تقول ان المرء لا بد ان يضحي
بالمباديء الاخلاقية إلى ان تنبعث في مستقبل أفضل".
هذا السؤال
الاخلاقي في غاية الاهمية، يفضح المثقفين الذين وقفوا وما زالوا مع الدكتاتوريات
في شرقنا، بحجة انها أفضل من غيرها. استبداد وقتل أفضل من استبداد وقتل..!!
وتعلو من
مكانة منطقة سان جيرمان، قلب الثقافة الباريسي في فترة عيش المؤلفة في باريس:
" كان مكانا عقليا أكثر من كونه مجرد منطقة جغرافية، لانه رمز إلى انتصار روح
فرنسا عقب الانهيار في أرض المعركة. صوبت ألمانيا بنادقها إلى الثقافة وخسرت، لقد
استخدمت فرنسا الثقافة سلاحا وانتصرت فمحت خزي الهزيمة العسكرية".
السبت، 26 سبتمبر 2015
الجمعة، 25 سبتمبر 2015
الخميس، 24 سبتمبر 2015
الأربعاء، 23 سبتمبر 2015
هوية ودستور..!
النقوش على
جدران وعتبات المنازل، في زمن لم يكن فيه فيسبوك، والتاريخ الذي يكتبه المنتصرون،
عبرت بشكل، لا يمكن توقعه، عن حياة أخرى، تحت السطح، عن الحياة الحقيقية لشعبنا.
هذا ما لمسته عندما وثقت نحو 60 نقشا، على منازل في بيت لحم، وبيت جالا، وبيت
ساحور، كُتبت على مدار أكثر من قرن. وأخرى لم أدرسها بعد، في رام الله، وسلواد،
والسموع، والشيوخ..وغيرها.
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
قسمة الشعير..!
"أنزل
الله، القمح من السماء ملفوفا بسبعة مناديل، وعندما فض سيّدنا آدم، المناديل وتحسس
حبة القمح، وضعت سِتنا حواء ظفري ابهاميها، على الحبة فقسمتها، وأعطت آدم نصفها،
ومِنْ يوّمها تظهر على حبات القمح خطوط التقسيم، بين القمح، والشعير، وبين الرجل،
والمرأة، وبين الصبر، والعجلة.
وعندما يبدي
الأولاد والبنات، إعراضا عنّ أكل خبز الشعير، يجدون من يذكرهم، بأن سيّدنا
مُحَمَّد، أكل من الشعير وباركه، ونصح بخلطهما.
قال سيّدنا
مُحَمَّد، لستنا فَاطِمَة ابنته سأزوجك لعلي، فاعترضت لان عليًا فقيرًا، فقال لها
نبينا:
بارك الله في
فقير ابن فقير
بارك الله في
قمح خُلط بالشعير".
من رواية
(وردة أريحا)
**
الصورة: حنة
البصير بالزي التقليدي، خلال مهرجان الطَيّبِة (طَيّبِة رام الله-
19-9-2015) الذي ينظمه سنويا نديم خوري، الذي شكا من
قلة اهتمام الصحافة المحلية، بعكس العالمية، بالمهرجان، ومن عدم حضور أي من
المسؤولين، مشيرا بشكل موارب بانهم قد يكون خشوا من المشاركة في افتتاح مهرجان له
علاقة بالبيرة، ومنها البيرة بدون كحول رغم انه يهدف إلى ترويج المنتجات المحلية
التي تنتجها جمعيات ومؤسسات بلدة الطيبة.
ولا
يعرف لماذا توقفت غزة عن استيراد بيرته بدون كحول، واستبدلتها بالبيرة
الإسرائيلية-حسب مزاعمه. لا يدرك لماذا يمكن للشعير اين يُقسم، ويثير خلافا؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)