الاثنين، 30 يونيو 2014
الجمعة، 27 يونيو 2014
الثلاثاء، 24 يونيو 2014
جنة عدن المفقودة في غوش عتصيون..!!
على مفرق الطُرق
المؤدية إلى بلدة بيت فجار، شرقا، وتجمع مستوطنات غوش عتصيون غربا، يكثف جيش
الاحتلال من وجوده، ويحمل المستوطنون الذين ينتظرون الحافلات أسلحتهم بكثير من
التوتر، وهو ما يفعلونه بشكل دائم، ومن غير المسموح للفلسطينيين الاقتراب من
المحطات التي ينتظر فيها المستوطنون. هكذا هي حال المفرق بشكل دائم، ولكن بعد
الرواية الإسرائيلية باختفاء ثلاثة مستوطنين يُعتقد بأنهم خُطفوا بالقرب من
المفرق، فان الفلسطينيين من سكان القرى القريبة يتجنبون الوقوف أوّ حتى المرور بالمكان،
الذي تعصف به رياح العنف منذ أكثر من 70 عاما.
الأحد، 22 يونيو 2014
رواة المسكوبية/فاتن المّرّ
"حين
يفقد الاحتلال والسجن قدرة المرء على التحكم بحياته، بالمكان الذي يعيش فيه
وبالزمان، يستعيض الراوي عن هذه القدرة المسلوبة بالسرد، بالوظائف الروائية
الأيديولوجية والإدارية، كما يستعيض عن الزمن الحاضر المحكوم من قبل السجان بالركون
إلى ماض يتحكم هو باسترجاعه ومستقبل يملك قدرة السفر إليه والعودة منه متى شاء".
*
جزء من دراسة
علمية عن رواية المسكوبية، بقلم الروائية والباحثة فاتن المرّ، نشرت في مجلة
(اتجاه) ربيع وصيف 2014.
أمر مفرح
لأكثر من سبب، لان الدراسات الجادة التي تواكب الاعمال الادبية قليلة، ولان صاحبة
الدراسة روائية متميزة، وباحثة تملك الادوات العلمية والرؤية، والمهم بالنسبة لي
صاحبة موقف مبدئي وأخلاقي من قضايا شعوبنا، وربما الأهم ان الدراسة عن روايتي..!!
شكرا فاتن
المرّ
الجمعة، 20 يونيو 2014
ابنة الياجور..!!
تختزن المخرجة فاطمة الحلو، مسيرة التشرد الفلسطيني. ابنة الياجور في الجليل، ولدت في لبنان، عاشت مجزرة مخيم شاتيلا، وحرب المخيمات، وحروب عديدة، سقط خلالها شقيقها شهيدا، وكثير من المعارف.
عادت الى فلسطين، بجواز سفرها البريطاني...، لترى البلاد التي عاشتها طوال حياتها لأوّل مرة، اعاقها المحتلون في الدخول والخروج.
الكاميرا لا تفارق فاطمة، التي انجزت فلمين الاول بعنوان (الياجور) عن قصة لجوء اهل قريتها، والاخر بعنوان (بلفور وأنا) والعنوان يدل على المضمون.
عادت الى فلسطين، بجواز سفرها البريطاني...، لترى البلاد التي عاشتها طوال حياتها لأوّل مرة، اعاقها المحتلون في الدخول والخروج.
الكاميرا لا تفارق فاطمة، التي انجزت فلمين الاول بعنوان (الياجور) عن قصة لجوء اهل قريتها، والاخر بعنوان (بلفور وأنا) والعنوان يدل على المضمون.
الثلاثاء، 17 يونيو 2014
الأحد، 15 يونيو 2014
الجمعة، 13 يونيو 2014
الأربعاء، 11 يونيو 2014
مجانين في مَهَمة سريّة/جورج قسيس
يا عُجيل،
لم يكن حماسي لقراءة رواية "مجانين بيت
لحم" للرفيق والصديق أسامة العيسة مفرطاً، فما بدأت بقراءة الرواية، أحسست
بأني جزءاً منها. وان هناك ما كتب شيء عني في الرواية، طبعاً يا "عُجيل"
ليس عني حرفياً، فأنا أذكر أوّ اعرف بعض هؤلاء المجانين، عندما كنت صغيراً ، كنت
اقضي معظم وقت الإجازة الصيفية مع أبي في مصنع البلاستيك. فأنا اذكر جيداً
"يوسف علان" و اذكر أيضاً بعض المجانين اللذين كانوا يأتوا بهم الى
المصنع مقابل دخان عمر. فأنا كنت "ابن المعلم" كما كان احد المجانين
يناديني، عذراً، هذا المجنون كما اذكر كان معه دكتوراه في الفلسفة و العلوم
السياسية ويتكلم سبع لغات بطلاقة، حيث كان يقول لي دائماً "هؤلاء هم المجانين
اللذين يظنون اننا مجانين، نحن هنا في مهمة سرية للعمل النقابي". وكما قال
يوسف علان في الرواية: "عليك ان تعرف ان وطن المجانين له قدرة جذب لا يمكن
توقعها".
فالأحداث في
بلادنا متسارعة، ومتتالية، والمجانين كثر، لا احد يعرف كم منهم خارج الدير أوّ
داخله." أسامة العيسة"
فيا عُجيل، لا
تُدهش داهشاً بان تكون داهشياً.
الثلاثاء، 10 يونيو 2014
المحتلون يغيرون الواقع الاثري في سبسطية
عدسة: أحمد
الكايد
يُسمع ضجيج من
المدرج الروماني، في تل سبسطية الأثري، ولكن هذا المسرح الروماني، الذي يعتبر أحد
معالم التل الأثري الذي اقيمت عليه مدينة كان لها شأن تاريخي مهم، لا يشهد عروضا
فنية أو مسرحية، كما حدث خلال مئات الأعوام، وإنما هو ضجيج آليات الاحتلال التي
تعمل على تغيير الواقع الأثري في واحد من أهم المواقع الاثرية الفلسطينية، كما يرى
علماء الاثار.
أمام صفوف
المدرج المبني من حجارة صمدت على مر السنوات، تجري أعمال حفر، ونقل حجارة، وتغيير
مواقع أعمدة صغيرة، تشرف عليها ما تسمى سلطة الحدائق الإسرائيلية، وفقا لعمال
محليين.
سلطات
الاحتلال التي كانت تُحكم قبضتها على تل سبسطية الأثري، وتجمع مبالغ مالية من
المواطنين والسياح الذين يرغبون بالتجول في التل، غادرت المكان، في الانتفاضة الأولى.
ووظف المحتلون،
حارسا محليا، بعقد مع سلطة الحدائق الإسرائيلية، للإشراف على المكان، وبعد اتفاق أوسلو،
أصبح التل مصنفا ضمن المناطق (ج)، ولم يُسمح للسلطة الوطنية الاشراف عليه. ويزور
التل بشكل دائم، مجموعات من المستوطنين والإسرائيليين، بمرافقة جنود الاحتلال.
العمل الذي
ينفذه المحتلون في التل، لا يقتصر على المدرج، الذي يبلغ قطره الخارجي 65م، ولكنه
يشمل أيضا مواقع أخرى، مثل شارع الاعمدة البديع، في الجهة الجنوبية للتل، والذي
يمتد من البوابة الغربية إلى الطرف الشرقي للبلدة، وتعود الاعمدة والنقوش عليها
إلى نهاية القرن الثاني الميلادي.
يتكتم
المحتلون على ما يفعلونه في التل، ولكن بعض العمال قالوا بان الحديث يتعلق بصيانة
وفتح طرق، وتعبيدها. ويتم ذلك بدون أي تنسيق مع وزارة السياحة والاثار الفلسطينية.
أحمد كايد،
أحد سكان سبسطية وهو مرشد اثري، ينتقد بشدة ما يفعله المحتلون، ويقول بان ما يجري
هو: "تغير الواقع الأثري والتاريخي في سبسطية، بحجة التنظيف والصيانة، وفتح
طرق وتعبيدها".
ويضيف وهو
ينظر باسى لما يجري: "لقد أدخلوا البلدوزرات، والآليات الثقيلة، لا يمكن ان
يكون هذا للحفاظ على الآثار، وإنما لتدميرها، إن ما يفعلونه مخالف لكل القوانين الدولية،
ويجب ان يتوقفوا حالا".
ما يفعله
المحتلون اثار غضبا كبيرا لدى السكان ومؤسسات سبسطية، وعلم مراسلنا، بانه تم رفع
كُتب للجهات المحلية المعنية، وكذلك لمنظمة اليونسكو، باعتبار ان ما يحدث يغير
واحد من المعالم الاثرية المهمة ليس فقط في فلسطين، ولكنه يكتسب أهمية عالمية.
جرت تنقيبات
اثرية عديدة في سبسطية، باعتبارها السامرة القديمة، وتم تحديد العديد من الطبقات
الاثرية في التل الأثري، وفي المنطقة الشرقية، المصنفة ضمن مناطق (أ).
وتشهد المعالم
التي ما زالت باقية في سبسطية، على حقب حضارية مختلفة كالفورم الروماني، والذي يقع
في منطقة البيادر، والبرج الدفاعي الهيليني، وهو أحد المعالم الملفتة في التل،
ومعبد اغسطس، الذي بناه هيرودس واهداه للإمبراطور الروماني اغسطس، والدير الإغريقي
وكنيسة الرأس، ومسجد سيدنا يحي (الكاتدرائية الصليبية)، والمقبرة الملكية،
والكنيسة الصغيرة، بالإضافة إلى سور وبوابات المدينة.
يعتقد بان
سبسطية هي السامرة، المملكة الإسرائيلية الشمالية التي اتخذت التوراة منها موقفا
معاديا جدا، إلى درجة التقليل من شانها، على حساب مملكة يهوذا في مرتفعات القدس،
رغم أن الاكتشافات الأثرية تغالط الرواية التوراتية وتنتصر للمملكة الشمالية،
وساهم في ذلك، الشواهد من خارج الكتاب المقدس، مثل بعض النقوش التي عثر عليها سواء
في العراق أو مصر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)