تغوص رواية مجانين بيت لحم، لأسامة العيسة، في أعماق النفس البشرية، وتظهر كيف أنَّه يمكن للإنسان العادي أن يفقد قواه العصبيَّة والعقليَّة والنفسيَّة من شدَّة الضغوطات التي يمرّ بها في حياته.
قرأتها مرتين!
يُخَربشها: أسامة العيسة
تغوص رواية مجانين بيت لحم، لأسامة العيسة، في أعماق النفس البشرية، وتظهر كيف أنَّه يمكن للإنسان العادي أن يفقد قواه العصبيَّة والعقليَّة والنفسيَّة من شدَّة الضغوطات التي يمرّ بها في حياته.
قرأتها مرتين!
اختتم صديقي العزيز،
الكاتب والسيناريست خالد خمَّاش، دورة كتابة السيناريو، وأين؟ في مقر مركز التضامن
الإعلامي بنقابة الصحفيين في مدينة دير البلح.
خالد المتنقل بين
شوارع قطاع غزة، وأزقته، الذي قُصف منزله في رفح، يمارس دوره الجزئي، تحت القصف
وفي ظل المأبدة، وسلَّم، مع آخرين، المشاركين، كتَّاب وكاتبات السيناريو
المستقبليِّين من الحالمين بالسينما، شهاداتهم.
على الأغلب، فإنَّ
خالد أنهى الدورة، بلّوشي، بدون قبض أي مليم. إذا قبضت شيئًا يا خالد أخبرنا!
بين الأمل والألم،
والشوك والقرنفل، ينشط مركز التضامن الإعلامي. خلال الأيَّام القليلة الماضية فقط،
عرض فيلم السبع موجات للمخرجة أسماء بسيسو، وأحيى اليوم الوطني للمرأة الفلسطينيَّة،
بمشاركة صحفيات فلسطينيَّات.
#خالد_خمَّاش
#دير_البلح
#أسامة_العيسة
سماء القدس السابعة
للكاتب أسامة العيسة هي رواية رائعه وتستحق القراءه. تعلمت منها الكثير عن القدس
والصراع.
#الدكتور_مؤنس_أبو_عصب
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
محمد عليان؛ حجر النَّوْء،
شكلَّته الرياح، ومياه الوادي.
حكاية فلسطينيَّة جدًا!
#محمد_عليان
#أسامة_العيسة
في نهاية 12 كلم، مشيًا،
في البتراء، المكافأة، قطعة صغيرة، دفنت في رمال المدينة الوردية، لعقود. انحنيت،
لأخرجها من مواتها الطويل. بعد نقعها أيامًا، في محلول ليموني، ظهر رأس واحد من
أباطرة الشرق، حكم مباشرة، أو عبر ولاته، بلادًا ما زالت تحلم، وعبادًا، يتوقون
لانعتاق.
للخبراء، والمهتمين،
أفيدونا عن العملة في الصورة.
#البتراء
#أسامة_العيسة
رواية، سماء القدس
السابعة، في القائمة القصيرة لجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور للناشر العربي، مع
روايات الزملاء: عارف الحسيني، وعز الدين ميهوبي، وعاطف أبو سيف.
الجائزة يقدمها اتحاد
الناشرين العرب، للناشر الفائز. الجائزة هذا العام بعنوان: فلسطين حكايتنا، لجنة
التحكيم هذا العام برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي.
الصورة: فادي سند.
#سماء_القدس_السابعة
#منشورات_المتوسط
#عارف_الحسيني
#عز_الدين_ميهوبي
#عاطف_أبو_سيف
#فادي_سند
#أسامة_العيسة
في القدس، قصص
الأشجار لا تنتهي، منها شجرة البطمة التي أسطرها النّاس، ولم تكن البطمة الوحيدة
الأسطورية. في الصورة شجرة البطم بالقرب من بركة ماملا، عن لوحة المهندس وعالم
الآثار الإيطالي أرماتا بييروتي، الذي رسم بركة مأمن الله (ماملا) والمقبرة المحيطة بها
عام 1858م، قبل بدء الخروج من أسوار بلدة القدس القديمة. تظهر في الصورة أيضا قبة
الكبكية. شارك قبل سنوات في تنظيفها، مع مجموعة متطوعين بإشراف الشيخ رائد صلاح.
توضح الصورة، أنَّ
البطمة كانت معلمًا على الطريق إلى ماملا، وقد يكون هذا ساعد على أسطرتها، وحال
دون قطعها، لتوسعة الطريق. تصف بيرتا سبافورد ويستر، في مذكراتها عن المستعمرة
الأميركيَّة (الأميركان كولني) أنَّ موقع البطمة، استخدم لتنفيذ أحكام الإعدام
وقطع الرؤوس العثمانيَّة.
يخبرنا الراحل
الدكتور توفيق كنعان، رائد البحث الفلكلوري في فلسطين، عن ما وصفه اعتقاد عام، أنَّه
عندما تُقطع هذه الشجرة، أوّ تذبل سيزول الحكم التركي من فلسطين، هل قطع الرؤوس من
أسباب الاعتقاد؟ يبدو أن السلطات العثمانيَّة صدَّقت الخرافة، وصلنا، تواترًا، أنَّ
جهودًا بُذلت للحفاظ علي الشجرة، وأُحيط جذعها بأذرعٍ معدنية، وودعمت أغصانها بدعامات
خاصَّة.
جفَّت البطمة خلال
العام الأخير من الحرب العالمية الأولى، وبعد ذلك بقليل احتل الجيش البريطانيِّ القدس،
منهيًا 400 عامًا من الحكم العثمانيِّ للبلاد. وترجل الجنرال اللنبي، مشًيا إلى
القدس القديمة، "احترامًا" لقدسيتها، مقدمًا الاحتلال هدية الكريسماس، للبريطانيِّين،
معلنا ما سمَّاها انتهاء الحروب الصليبيَّة، فرد عليه أحمد شوقي بقصيدةٍ عصماء.
يبدو أن بركة ماملا، من خلال بطمتها، لم تشأ إلَّا
أن تكون شاهدًا على فصلٍ مأساويِّ، من تاريخ القدس وفلسطين، وبعد سنوات، لم تكن
بحاجة إلى شجرة، أوّ إلى أي رمز، لتشهد على الوضع الأكثر مأساوية في تاريخ الشعب
الفلسطيني الحديث، أي النكبة.
*بالمناسبة، يُنشر
بين الحين والحين، كما يحدث الحين، أن نتنياهو، يسكن في منزل الدكتور كنعان. نشر
"معلومات" خاطئة مُشكلة. منزل الدكتور كنعان المغتصب في المصرارة، وليس
في شارع غزة. ليت روَّاد تفاهة الفيس، يهتمون بإرث كنعان، بدلًا من تداول
المكذوبات.
#توفيق_كنعان
#بركة_ماملا
#ملاعين_القدس