أنا
الكاملة المكمّلة، تُضرَب الأمثال في حُسني، وجمالي، وكمالي، وبهائي!
نبَّهها
القاضي بضرورة التزام الصمت، وإلَّا غرامة بتهمة إهانة المحكمة. ردَّت: وماذا
تسمّي أكاذيب هذا الكلب؟! أَليست إهانة؟
شعر
القاضي، أنَّ ليس فقط حبله سيفلت، ولكن حبالاً كثيرة قد تتقطَّع، وهو يتذكَّر قول
المعرِّي لمَنْ وصفه بالكلب: الكلب مَنْ لا يعرف أنَّ للكلب سبعين اسماً. هذا
المحمّد الغريب بالكاد يعرف اسماً واحداً!
طلب
القاضي، مضطرّاً، إخراج صالحة من الغرفة. على الأرجح لم يسمعها، أو أنه سمعها
تقول: محكمتكم مثل وادي عارة، يُقطع فيه الطريق.
#بنت_من_القدس_الجديدة
#منشورات_المتوسط
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق